ما هو تصوير الثدي باشعة الماموجرافي 

تصوير الثدي بأشعة الماموجرافي ::::: هو إجراء صورة بالأشعة السينية للثدي للكشف عن سرطان الثدي. إن تصوير الثدي بالأشعة السينية يلعب دوراً رئيسياً في الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر ويساعد في خفض وفيات سرطان الثدي. ومن الجدير بالذكر أن أشعة الماموجرافي قد تكشف الإصابة بسرطان الثدي قبل 3 سنوات من ظهور الأعراض، وحتى قبل ظهور الورم على الجسم.

يجب على المرأة أن تفحص عن طريق التصوير الإشعاعي مرة إلى مرتين سنوياً، وخصوصاً بعد بلوغ عمر الأربعين، ويجب عليها أن لا تكتفي بالفحص الذاتي للثدي، لأنه أحياناً قد يحدث تغيرات بالثدي مثل انتفاخ في الثدي مثلاً ويكون سببه الدورة الشهرية.

انواع اشعة الماموجرافي
يستخدم نوعان رئيسيان من أشعة الماموجرافي ، وهما:

فحص الثدي بأشعة الماموجرافي للكشف عن علامات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي لا يعانين من أي أعراض أو مشاكل في الثدي، وغالباً ما يتم الكشف عن سرطان الثدي قبل الشعور بها، وفي هذه الحالة يكون علاج الحالة أسهل، حيث أنها تكتشف المرض قبل تقدمه وانتشاره.
كما يمكن أن يكشف عن تكلسات دقيقة من الكالسيوم (بالإنجليزية: Microcalcifications) في الثدي.

فحص الثدي بأشعة الماموجرافي التشخيصي، لتشخيص سرطان الثدي بعد ظهور كتلة في الثدي أو ظهور بعض الأعراض المصاحبة، مثل ألم الثدي، أو ظهور إفرازات من الحلمة، ولكن من الممكن أن تكون هذه الأعراض دلالة على اضطرابات حميدة، لذلك ينصح بإجراء أشعة الماموجرام للتأكد من السبب.
غالباً ما تستخدم هذه الطريقة لفحص النساء اللواتي انتهت فترة علاجهن من سرطان الثدي، كما أنه يستخدم في حالة ظهور نتائج غير طبيعية في الفحص الروتيني للكشف عن سرطان الثدي.

في كلا النوعين، يتم استخدام نفس أنواع الآلات، ولكن تكون مدة الفحص التشخيصي أطول من الفحص الروتيني للكشف عن الأعراض، كما أن كمية الإشعاع تكون أعلى في حالة التشخيص، وذلك لتصوير الثدي من عدة زوايا، أما في حالة الكشف الروتيني، فيكتفي الطبيب بتصوير الثدي من زاويتين على الأكثر.

نصائح قبل اجراء اشعة الماموجرافي
- يجب اتباع ما يلي قبل إجراء أشعة الماموجرافي :

- تجنب استخدام المواد الكيميائية على منطقة الثدي أو تحت الإبط قبل إجراء أشعة الماموجرافي ، مثل مزيل العرق، والعطور، والمراهم والكريمات، حيث أن هذه المواد تظهر على شكل نقاط وبقع بيضاء صغيرة في صورة الأشعة، مما يسبب صعوبة في التشخيص.
- تجنب إجراء صورة الأشعة السينية الماموجرافي قبل أو أثناء الدورة الشهرية، لتجنب الألم في الثديين أثناء إجراءه، وينصح بإجراءه بعد أسبوع إلى أسبوعين من الدورة الشهرية.
- ينصح بزيارة العيادة ذاتها في كل عام، مما يسهل مقارنة النتائج، ولكن في حال تغيير العيادة، يجب جلب الصور السابقة ومقارنتها مع الصور الجديدة.
- ارتداء ملابس يسهل خلعها، حيث أن الجسم سيكون مكشوفاً من منطقة الخصر إلى الأعلى لإجراء التصوير الإشعاعي للثدي.
من الجدير بالذكر أن زرعات أو غرسات الثدي (بالإنجليزية: Breast Implants) تؤثر على نتيجة أشعة الماموجرافي ، حيث أنها قد تخفي بعض أنسجة الثدي، مما يجعل من الصعب على أخصائي الأشعة رؤية سرطان الثدي عند النظر إلى صور الماموجرافي .

- يجب على المريضة إخبار الطبيب في حال تمت زراعة غرسات الثدي، أو في حال إجراء عمليات جراحية سابقة في الثدي.

طريقة اجراء صورة الاشعة الماموجرافي
يتم إجراء الأشعة السينية الماموجرافي بالخطوات التالية:

- في البداية سيطلب الطبيب من المريضة ارتداء روب المشفى، وإزالة كافة مجوهرات العنق، والملابس حتى الخصر.
- تقف المريضة أمام آلة الأشعة السينية الماموجرافي المصممة خصيصاً لتصوير الثدي.
- سيتم وضع أحد الثديين على لوح من البلاستيك.
- يتم تطبيق ضغط  على الثدي بلوحة بلاستيكية أخرى من الأعلى، وذلك لتسطيح الثدي، وتثبيته أثناء إجراء أشعة الماموجرافي .

- قد تتسائل الإناث هل أشعة الماموجرافي مؤلمة، إن الأشعة لا تؤلم، ولكن قد تجد المريضة أن الضغط على الثدي غير مريح أو حتى مؤلم احياناً.
- خلال التعرض الوجيز للأشعة السينية، سيطلب من المريضة الوقوف مكتوفة الأيدي وحبس نفسها لمدة وجيزة.
- ويتم تكرار العملية أكثر من مرة للحصول على عدد الصور المطلوب.
- بعد إجراء الاختبار، قد يطلب من المريضة الانتظار إلى إن يتحقق الفني من جودة الصور.
- عادة لا تستغرق عملية تصوير الثدي بأشعة الماموجرافي أكثر من 30 دقيقة. ويتم إرسال النتائج في غضون 30 يوم.

ماذا بعد اجراء اشعة الماموجرافي ؟
- يتم إرسال نتائج أشعة الماموجرافي خلال أسابيع قليلة، ويقوم الطبيب بقراءة الصور، وتشخيص الحالة، وفي حال كانت الصور طبيعية، تنصح المرأة بإجراء أشعة الماموجرام بشكل سنوي.

- أما في حال كانت النتائج غير طبيعية، ينبغي عدم الخوف، حيث أن ظهور صورة غير طبيعية لا يعني دائماً وجود سرطان، لكن ستحتاج المريضة لإجراء المزيد من صور الثدي الشعاعية، أو الفحوصات لمعرفة التشخيص الصحيح للحالة.